كتاب العجاب في بيان الأسباب

مكتوبا عندهم في قوله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}
هم أهل الكتاب، كتموا ما أنزل الله عليهم من الحق والإسلام وشأن محمد صلى الله عليه وسلم
هم النصارى؛ لأن اليهود كانوا قبلهم تفسير قوله تعالى: {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم} 359
هم اليهود والنصارى تفسير قوله تعالى: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد} 732
وذلك أن موسى عليه السلام لما حضره الموت دعا سبعين حبرا من أحبار بني إسرائيل 668
والطاغوت رجل من اليهود كان يقال له كعب بن الأشرف وكانوا ما دعوا تفسير قوله تعالى: {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت} 902
ولما فقدوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وتناعوه قال ناس: لو كان نبيا ما قتل وقال ناس: قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم 763
يعني بالذكر ذكر الأبناء الآباء في قوله تعالى: {فاذكروا الله كذكركم آباءكم} 515

الصفحة 1177