كتاب العجاب في بيان الأسباب

قال عبد الله بن صوريا الأعور لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد 381
قال عبد الله بن الصيف وعدي بن زيد والحارث بن عوف بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بما أنزل الله على محمد وأصحابه غدوة ونكفر به عشية في قوله تعالى: {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل} 693
قال مالك بن الصيف: والله ما عهد إلينا في محمد، ولا أخذ علينا ميثاق 302
قالت قريش: يا محمد تزعم أن من خالفك فهو في النار والله عليه غضبان 799
قالت كفار قريش: يا محمد صف أو انسب النار بك، فأنزل الله تعالى هذه الآية: {وإلهكم إله واحد} ، وسورة الإخلاص 413
قالت اليهود: قلوبنا مملؤة علما لا نحتاج إلى علم محمد ولا غيره بل هي غلف فنزلت
{بل لعنهم الله بكفرهم} 279
قالوا: قلوبنا أوعية العلم في تفسير قوله تعالى: {وقالوا قلوبنا غلف} 279
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، واليهود تقول: إنما هذه الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما يعذب الناس في النار لكل ألف سنة من أيام الدنيا في قوله تعالى: {وقالوا: لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} 273
كان آصف كاتب سليمان يعلم الاسم الأعظم، وكان يكتب كل شيء بأمر سليمان 310
كان أبو برزة يقضي بين اليهود فيما يتنافرون إليه فتنافر إليه الناس من أسلم 900

الصفحة 1206