كتاب السنة لابن أبي عاصم - ط الصميعي (اسم الجزء: 1)

وَرَوَى فِي عَذَابِ الْقَبْرِ: زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو أَيُّوبَ، وَعَلِيٌّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وأَنَسٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ، وَأَبُو بَكْرَةَ، وابْنُ عَبَّاسٍ، وعَائِشَةُ، وأَسْمَاءُ، وأُمُّ خَالِدٍ، وَأَبُو رَافِعٍ، وجَابِرٌ، كُلُّ هَؤُلاَءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَصَحَّتِ الأَخْبَارُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فِي اسْتِعَاذَتِهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَتَعَوُّذِهِ مِنْهُ، وَثَبَتَ عَنْهُ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ أمه أمر بالاستعاذة والتعوذ منه, وَثَبَتَ عَنْهُ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ أَنَّ أُمَّتَهُ سَتُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا، وَهِيَ أَخْبَارٌ ثَابِتَةٌ تُوجِبُ الْعِلْمَ, وَتَنْفِي الرِّيَبَ وَالشَّكَّ، وَاللهَ نَسْأَلُ أَنْ يُعِيذَنَا مِنْ عَذَابٍ فِي قُبُورِنَا، وَأَنْ يَجْعَلَهَا عَلَيْنَا رِيَاضًا خَضْرَاءَ تُنَوَّرُ لَنَا فِيهَا.

الصفحة 607