كتاب التعيين في شرح الأربعين (اسم الجزء: المقدمة)

بنقل ترجمته من هذه الكتب المخطوطة الى قد لا تصل أيدي بعض القراء إليها عن كتابة ترجمة بسياقي وترتيبي أجمعها من هنا وهناك.
وهذا سياق ترجمته في هذه الكتب.
قال الإمام الحافظ علم الدين البرزالي ت 739 هـ في كتابه "المقتفي لتاريخ أبي شامة".
"وفي شهر رجب توفي الشيخ الإمام العالم الفاضل نجم الدين سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم بن سعيد الطوفي البغدادي الحنبلي، ببلد الخليل عليه السلام، وكان قدم علينا دمشق من العراق، ثم توجه إلى القاهرة، وأقام بها مدة، ثم توجه إلى الحجاز، وحج، وجاور، وكان رجلا فاضلا، واتهم بالقاهرة بالرفض، وعزره القاضي شمس الدين ابن الحارثي وأشهره.
وبلغني أنه تاب قبل موته من ذلك ومن هجو الناس" (¬1).
وقال الإمام الذهبي ت 748 في كتابه "ذيل تاريخ الإسلام":
"الطوفي العلامة نجم الدين سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم العراقي الحنبلي الرافضي، سمع من ابن الطبال، والرشيد، وبدمشق من عيسى المطعم، وتفقَّه، وبرع، وصنَّف. له مؤلف في أصول الفقه، وشرح الروضة للشيخ موفق الدين في الأصول في ثلاثة أسفار، فأجاد وأفاد، وشرح المقامات أيام كُسِرَتْ رجله، ولم يكن عنده كتب، ولكن من صدره، ونظم كثر جَيِّد.
قدم علينا سنة أربع وسبعمائة، وسكن مصر، وحَجَّ، وجاور.
¬__________
(¬1) المقتفي لتاريخ أبي شامة جـ 2 / لوحة 246.

الصفحة 7