كتاب التعيين في شرح الأربعين (اسم الجزء: 1)

وقال آخر (أ):
إِنَّ الهَوَان هُوَ الهَوَى قُصِرَ اسْمُهُ ... فَإِذَا هَوِيْتَ فَقَدْ لَقِيْتَ هَوَانَا (¬1)
وقال آخر (ب):
أَنَا بِالهَوَى رَاضٍ وَأَعْلَمُ أَنَّهُ ... عِزي وَإنْ ضُمَّتْ إِلَيهِ النُّون
وقال ابن دريد (¬2):
وَآفَةُ العَقْلِ الهَوَى فَمَن عَلاَ ... عَلَى هَوَاهُ عَقْلُهُ فَقَد نَجَا
وقال بعض الأصوليين في مسألة تفضيل الملائكة على البشر: من غلب عقله هواه فهو خير من الملائكة، ومن غلب هواه عقله فالبهيمة خير منه.
والله عزَّ وجلَّ أعلم بالصواب.
¬__________
(أ) في ب وقال غيره، وفي م ولغيره.
(ب) في م ولغيره.
(¬1) البيت لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر في التمثيل والمحاضرة ص 103 ورواية صدره فيه:
نونُ الهوانِ من الهوى مسروقةٌ.
(¬2) انظر شرح مقصورة ابن دريد لابن هشام اللخمي ص: 413.

الصفحة 333