كتاب الجهاد لابن أبي عاصم (اسم الجزء: 1)

§الْخَارِجُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ
44 - حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، يَرُدُّهُ إِلَى مَكْحُولٍ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنِ انْتُدِبَ خَارِجًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، غَازِيًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، وَتَصْدِيقِ وَعْدِهِ، وَإِيمَانًا بِرَسُولِ اللَّهِ، إِنَّهُ عَلَى اللَّهِ ضَامِنٌ، فَإِمَّا يَتَوَفَّاهُ فِي الْجَيْشِ بِأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ، فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، وَإِمَّا يَسِيحُ فِي ضَمَانِ اللَّهِ، وَإِنْ طَالَتْ غَيْبَتُهُ حَتَّى يَرُدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ سَالِمًا، مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ»

الصفحة 203