كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

وفي ٣/ ١٨٩ (٢٥١٩) قال: حدثنا موسى بن مسعود, قال: حدثنا زائدة بن قُدَامة. (قال البخاري: تابعه علي، عن الدراوَرْدي). وفي (٢٥٢٠) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر, قال: حدثنا عثام. و «أَبو داود» (١١٩٢) قال: حدثنا زهير بن حرب, قال: حدثنا معاوية بن عَمرو, قال: حدثنا زائدة. و «ابن خزيمة» (١٤٠١) قال: حدثنا محمد بن معمر بن ربعي, قال: حدثنا موسى بن مسعود، أَبو حذيفة, قال: حدثنا زائدة (ح) وحدثنا الدَّارِمي, قال: حدثنا مصعب بن عبد الله الزُّبَيري, قال: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراوَرْدي. و «ابن حِبَّان» (٢٨٥٥) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة.
ثلاثتهم (عثام بن علي، وزائدة بن قُدَامة، وعبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي) عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، فذكرته (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٧٣٧)، وتحفة الأشراف (١٥٧٥١)، وأطراف المسند (١١٢٦٤).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٢٥١ و ٢٥٢)، والطبراني ٢٤/ (٣١٩:٣٢٠)، والبيهقي ٣/ ٣٤٠، والبغوي (١١٤٧).
١٧٢٦٥ - عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أَبي بكر الصِّدِّيق، أنها قالت:
«أتيت عائشة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم حين خسفت الشمس، فإذا الناس قيام يصلون، وإذا هي قائمة تصلي، فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها نحو السماء، وقالت: سبحان الله، فقلت: آية؟ فأشارت برأسها أن نعم، قالت: فقمت حتى تجلاني الغشي، وجعلت أصب فوق رأسي الماء، فحمد الله رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأثنى عليه، ثم قال: ما من شيء كنت لم أره إلا وقد رأيته في مقامي هذا، حتى الجنة والنار، ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل، أو قريبا من فتنة الدجال ـ لا أدري أيتهما قالت أسماء ـ يؤتى أحدكم فيقال له: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما

⦗١٢⦘
المؤمن، أو الموقن ـ لا أدري أي ذلك قالت أسماء ـ فيقول: هو محمد رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا، فيقال له: نم صالحا، قد علمنا إن كنت لمؤمنا، وأما المنافق، أو المرتاب ـ لا أدري أيتهما قالت أسماء ـ فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».

الصفحة 11