كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٢٦٦ - عن عبد الله بن أَبي مُليكة، عن أسماء بنت أَبي بكر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى صلاة الكسوف، فقام، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع، ثم سجد، فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد، فأطال السجود، ثم قام، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع، فسجد، فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد، فأطال السجود، ثم انصرف، فقال: قد دنت مني الجنة، حتى لو اجترات عليها، لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار حتى قلت: أي رب، وأنا معهم؟ فإذا امرأة، حَسِبتُ أنه قال: تخدشها هرة، قلت: ما شان هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعا، لا أطعمتها، ولا أرسلتها تاكل ـ قال نافع: حَسِبتُ أنه قال: من خشيش، أو خشاش الأرض» (¬١).

⦗١٤⦘
أخرجه أحمد (٢٧٥٠٣) قال: حدثنا موسى بن داود. وفي (٢٧٥٠٤) قال: حدثنا وكيع. و «البخاري» (٧٤٥ و ٢٣٦٤) قال: حدثنا ابن أبي مريم. و «ابن ماجة» (١٢٦٥) قال: حدثنا مُحرِز بن سلمة العدني. و «النَّسَائي» ٣/ ١٥١, وفي «الكبرى» (١٨٩٨) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب, قال: حدثنا موسى بن داود.
أربعتهم (موسى بن داود، ووكيع بن الجراح، وسعيد بن أبي مريم، ومُحرِز بن سلمة) عن نافع بن عمر الجُمحي، عن عبد الله بن أَبي مُليكة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٧٤٥).
(¬٢) المسند الجامع (١٥٧٣٩)، وتحفة الأشراف (١٥٧١٧)، وأطراف المسند (١١٢٦٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (٢٥٢).

الصفحة 13