كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٢٧٠ - عن محمد بن المُنكدِر، قال: كانت أسماء تحدث عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالت: قال:
«إذا دخل الإنسان قبره، فإن كان مؤمنا أحف به عمله، الصلاة والصيام، قال: فيأتيه الملك من نحو الصلاة فترده، ومن نحو الصيام فيرده، قال: فيناديه اجلس، قال: فيجلس، فيقول له: ماذا تقول في هذا الرجل؟ يعني النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: من؟ قال: محمد، قال: أنا أشهد أنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: يقول: وما يدريك، أدركته؟ قال: أشهد أنه رسول الله، قال: يقول: على ذلك عشت، وعليه مت، وعليه تبعث، قال: وإن كان فاجرا، أو كافرا، قال: جاء الملك وليس بينه وبينه شيء يرده، قال: فأجلسه، قال: يقول: اجلس ماذا تقول في هذا الرجل؟ قال: أي رجل؟ قال: محمد، قال: يقول: والله ما أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته، قال: فيقول له الملك: على ذلك عشت، وعليه مت، وعليه تبعث، قال: وتسلط

⦗١٨⦘
عليه دابة في قبره، معها سوط تمرته جمرة مثل غرب البعير، تضربه ما شاء الله، صماء لا تسمع صوته فترحمه».
أخرجه أحمد (٢٧٥١٦) قال: حدثنا حُجَين بن المثنى، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن أبي سلمة المَاجِشون، عن محمد، يعني ابن المُنكدِر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٧٤٣)، وأطراف المسند (١١٢٧٥)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٥١.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (٢٨١).

الصفحة 17