كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

و «ابن حِبَّان» (٥٢٠٧) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا أَبو الطاهر بن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني قرة بن عبد الرَّحمَن.
ثلاثتهم (عُقيل بن خالد، وعبد الله بن عُقبة، وقرة بن عبد الرَّحمَن) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، فذكره (¬١).
• أَخرجه أحمد (٢٧٤٩٨) قال: حدثنا حسن, قال: حدثنا ابن لَهِيعة, قال: حدثنا عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أسماء بنت أَبي بكر؛ أنها كانت إذا ثردت غطته شيئًا حتى يذهب فوره، ثم تقول: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إنه أعظم للبركة».
ليس فيه: «عروة بن الزبير».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٧٦٣)، وأطراف المسند (١١٢٧١)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٥٦٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣١٤٠)، والطبراني ٢٤/ (٢٢٦ و ٢٢٧)، والبيهقي ٧/ ٢٨٠.
١٧٢٩١ - عن أبي عمر مولى أسماء، عن أسماء بنت أَبي بكر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كانت له جبة من طيالسة، مكفوفة بالديباج، يلقى فيها العدو» (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي عمر مولى أسماء، قال: أخرجت إلينا أسماء جبة مزرورة بالديباج، فقالت: في هذه كان يلقى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم العدو» (¬٢).
- وفي رواية: «عن عبد الله مولى أسماء، عن أسماء، قال: أخرجت إلي جبة طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج كسرواني، وفرجاها مكفونان به، قالت: هذه جبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يلبسها، كانت عند عائشة، فلما قبضت عائشة قبضتها إلي، فنحن نغسلها للمريض منا يستشفي بها» (¬٣).

⦗٣٧⦘
- وفي رواية: «عن أبي عمر، ختن كان لعطاء، قال: أخرجت لنا أسماء جبة مزرورة بديباج، قالت: قد كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا لقي الحرب لبس هذه» (¬٤).
- وفي رواية: «عن عبد الله مولى أسماء، قال: أخرجت إلي أسماء، رضي الله عنها، جبة من طيالسة، عليها لبنة شبر من ديباج، وإن فرجيها مكفوفان به، فقالت: هذه جبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يلبسها للوفود، ويوم الجمعة» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٧٥٢٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٧٤٨٣).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٧٤٨١).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٢٧٥٣٣).
(¬٥) اللفظ للبخاري (٣٤٨ م).

الصفحة 36