كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

وقلت لأَبي زُرعَة: إن شعبة يروي، عن يزيد الرشك، عن معاذة، عن عائشة، موقوفًا، وأسنده قتادة، فأيهما أصح؟ قال: حديث قتادة مرفوعًا أصح، وقتادة أحفظ، ويزيد الرشك ليس به باس. «علل الحديث» (٩١).
- وقال الدارقُطني: اختلف في رفعه على معاذة؛
فرواه، قتادة، عن معاذة، مرفوعًا.
ورواه أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، واختلف عنه في رفعه؛

⦗٣٧٠⦘
فوقفه معمر، وحماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، عن عائشة.
ورفعه إبراهيم بن طهمان، عن أيوب.
ورواه يزيد الرشك، واختلف عنه في رفعه؛
فرفعه أبان العطار، وعبد الله بن شوذب، عن يزيد الرشك.
ووقفه شعبة، وحماد بن زيد، عنه.
ورواه عاصم الأحول، عن معاذة، عن عائشة، موقوفا أيضا.
ورواه ابن حسان، واختُلِف عنه؛
فرواه عمر بن المغيرة، عن هشام بن حسان، عن عائشة بنت عرار، عن معاذة، عن عائشة، ورفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وتابعه زائدة، عن هشام بن حسان، على إسناده، إلا أنه وقفه على عائشة.
ورواه عبد الله بن رجاء المكي، عن هشام، عن معاذة، عن عائشة، مرفوعا، وأسقط منه عائشة بنت عرار.
ووقفه إسحاق بن سويد، عن معاذة، ورفعه صحيح.
ورواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة، مرفوعًا.
وكذلك قال الأوزاعي، عن أبي عمار، عن عائشة. «العلل» (٣٧٧٧).

الصفحة 369