كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: هذا حديثٌ محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة.
وسألت أَبا زُرعَة، فقال مثله. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٤٢).
- يعقوب؛ هو ابن إبراهيم بن سعد، وابن إسحاق؛ هو محمد.
١٧٥٥٤ - عن عبد الله بن أَبي مُليكة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من أصابه قيء، أو رعاف، أو قلس، أو مذي، فلينصرف فليتوضا، ثم ليبن على صلاته، وهو في ذلك لا يتكلم».
أخرجه ابن ماجة (١٢٢١) قال: حدثنا محمد بن يحيى, قال: حدثنا الهيثم بن خارجة, قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن جُريج، عن ابن أَبي مُليكة، فذكره.
• أَخرجه عبد الرزاق (٣٦١٨) عن ابن جُريج، عن أبيه، يرويه عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«إذا رعف أحدكم في الصلاة، أو ذرعه القيء، فإن كان قلسا يغسله، أو وجد مذيا فلينصرف فليتوضا، ثم يرجع إلى ما بقي من صلاته، ولا يستقبلها جديدا، وهو مع ذلك لا يتكلم حتى يرجع إلى ما بقي من صلاته». «مُرسَل» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٠١٦)، وتحفة الأشراف (١٦٢٥٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٤٢٩)، والدارقُطني (٥٦٣: ٥٧٣)، والبيهقي ١/ ١٤٢ و ١٤٣ و ٢/ ٢٥٥.

الصفحة 391