كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الثوري، وأَبو حنيفة، عن أبي روق، واسمه عطية بن الحارث، واختلف عليه فيه، فأما الثوري فاختلف عنه؛
فرواه يحيى القطان، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، ووكيع، وغُندَر، وأَبو عاصم، وابن خالد الصَّنْعاني، عن الثوري، عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن عائشة؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقبل ويصلي ولا يتوضأ.
ورواه إبراهيم بن هراسة، عن الثوري، عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن عائشة، نحوه، زاد فيه عن أبيه.
وتابعه معاوية بن هشام على قوله: عن أبيه، إلا أنه قال فيه: كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقبل وهو صائم. فأتى بالصواب عن عائشة.
وأما أَبو حنيفة، فرواه عن أبي روق، عن إبراهيم التيمي، عن حفصة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقبل، فيصلي ولا يتوضأ.
والحديث مرسل لا يثبت، وقول الثوري أثبت من قول أبي حنيفة. «العلل» (٣٩٠٥).
١٧٥٦٢ - عن الأسود بن يزيد النَّخَعي، عن عائشة، قالت:

⦗٤٠٤⦘
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا توضأ، صلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة».
أخرجه ابن ماجة (١١٤٦) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة, قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الأسود، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٠٢٣)، وتحفة الأشراف (١٦٠٣٧).

الصفحة 403