كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٥٦٨ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
«أنها سقطت قلادتها ليلة الأَبواء، فأرسل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجلين من المسلمين في طلبها، فحضرت الصلاة وليس معهما ماء، فلم يدريا كيف يصنعان، فنزلت آية التيمم، فقال أُسيد بن حُضير: جزاك الله خيرا، ما نزل بك أمر قط تكرهينه إلا جعل الله لك مخرجا، وجعل للمسلمين فيه خيرا» (¬١).
- وفي رواية: «أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فبعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجالا في طلبها، فوجدوها، فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء، فصلوا بغير وضوء، فشكوا ذلك إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأنزل الله، عز وجل، التيمم، فقال أُسيد بن

⦗٤١٠⦘
حُضير لعائشة: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله، عز وجل لك وللمسلمين فيه خيرا» (¬٢).
- وفي رواية: «أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فأرسل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ناسا من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاة، فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي صَلى الله عَليه وسَلم شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أُسيد بن حُضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) اللفظ للبخاري (٣٧٧٣).

الصفحة 409