كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٥٨١ - عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، قال: سألت عروة عن الذي يجامع ولا ينزل؟ قال: على الناس أن ياخذوا بالآخر، والآخر من أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حدثتني عائشة؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يفعل ذلك ولا يغتسل، وذلك قبل فتح مكة، ثم اغتسل بعد ذلك، وأمر الناس بالغسل».
أخرجه ابن حبان (١١٨٠) قال: أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة، قال: حدثنا أَبو حمزة، قال: حدثنا الحسين بن عثمان (¬١)، عن الزُّهْري، فذكره (¬٢).
- قال ابن حبان: الحسين هذا، هو الحسين بن عثمان بن بشر بن المحتفز، من أهل البصرة، سكن مرو، ثقة من الثقات.
---------------
(¬١) هكذا ورد في النسخة الخطية، كما ذكر محقق الكتاب، لكنه بدل: «عثمان» إلى: «عمران»، حتى وإن كان: «عمران» هو الصواب، إلا أن ابن حبان رواه فقال: «عثمان»، وقال بعده: الحسين هذا، هو الحسين بن عثمان، وقال ابن حجر: هكذا وقع عند الدارقُطني: الحسين بن عمران، ووقع في رواية ابن حبان: عن الحسين بن عثمان، وقال عقب الحديث: هو الحسين بن عثمان بن بشر بن المحتفز، من أهل البصرة، سكن مرو، ثقة، وأظن الصواب في رواية الدارقُطني، فقد رواه أَبو جعفر العُقيلي في «ضعفائه» في ترجمة: الحسين بن عمران، وقال: لا يُتابَع عليه. «إتحاف المهرة لابن حجر» (٢٢٠٨٣).
- وعند التحقيق يجب إثبات ما قاله مؤلف الكتاب، حتى وإن كان هو الخطأ الذي لا ريب فيه.
(¬٢) أخرجه الدارقُطني (٤٥٧).

الصفحة 428