كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي، وذكر حديث أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينام وهو جنب، ولا يمس ماء.
فقال أبي: سمعت نصر بن علي، يقول: قال أبي: قال شعبة: قد سمعت حديث أبي إسحاق؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان ينام جُنُبًا، ولكني أتقيه. «علل الحديث» (١١٥).
١٧٦٢١ - عن كُريب مولى ابن عباس، عن عائشة، قالت:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يجنب، ثم ينام، ثم ينتبه، ثم ينام، ولا يمس ماء».
أخرجه أحمد (٢٥٣١٠) قال: حدثنا أسود, قال: حدثنا شَريك، عن محمد بن عبد الرَّحمَن، عن كُريب، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٠٧٠)، وأطراف المسند (١٢٠٨٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٠٨٨).
- فوائد:
- كُريب؛ ابن أبي مسلم مولى ابن عباس، وشريك؛ هو ابن عبد الله النَّخَعي، وأسود؛ هو ابن عامر.
١٧٦٢٢ - عن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة:
«أرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل، أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: أرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يوتر في أول الليل، أو في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: أرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يجهر بالقرآن، أو يخفت به؟ قالت: ربما جهر به، وربما خفت، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة» (¬١).

⦗٤٧٤⦘
- وفي رواية: «كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم ربما أوتر قبل أن ينام، وربما أوتر بعد أن ينام، وربما اغتسل قبل أن ينام، وربما نام قبل أن يغتسل من الجنابة» (¬٢).
- وفي رواية: «قلت لعائشة: أرأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يا أُم المؤمنين، أكان يوتر من أول الليل، أو من آخره؟ قالت: ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: يا أُم المؤمنين، أرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يغتسل من الجنابة من أول الليل، أو من آخره؟ قالت: ربما اغتسل من أول الليل، وربما اغتسل من آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: يا أُم المؤمنين، أرأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم أكان يجهر بصلاته، أم يخافت بها؟ قالت: ربما جهر بصلاته، وربما خافت بها، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٧٠٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٥٨٤).
(¬٣) اللفظ لابن حبان (٢٤٤٧).

الصفحة 473