كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٦٢٣ - عن يحيى بن يَعمَر، عن عائشة، قال:
«سألها رجل: هل كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يرفع صوته من الليل إذا قرأ؟ قالت: ربما رفع، وربما خفض، قال: الحمد لله الذي جعل في الدين سعة، قال: فهل كان يوتر من أول الليل؟ قالت: نعم، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره، قال: الحمد لله الذي جعل في الدين سعة، قال: فهل كان ينام وهو جنب؟ قالت: ربما اغتسل قبل أن ينام، وربما نام قبل أن يغتسل، ولكنه يتوضأ قبل أن ينام، قال: الحمد لله الذي جعل في الدين سعة» (¬١).
- وفي رواية: «عن يحيى بن يَعمَر، قال: سألت عائشة: هل كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينام وهو جنب؟ قالت: ربما اغتسل قبل أن ينام، وربما نام قبل أن يغتسل، ولكنه يتوضأ، قال: الحمد لله الذي جعل في الدين سعة» (¬٢).
- وفي رواية: «عن يحيى بن يَعمَر، عن عائشة، قال: قلت: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يرفع صوته بالقراءة؟ قالت: ربما رفع، وربما خفض» (¬٣).
أخرجه عبد الرزاق (١٠٧٦ و ٤٢٠٨). وأحمد (٢٥٧١٨) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن مبارك. وفي ٦/ ١٦٦ (٢٥٨٤٥) و ٦/ ١٦٧ (٢٥٨٥٨) قال: حدثنا عبد الرزاق.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن المبارك) عن مَعمَر بن راشد، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يَعمَر، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق «المُصَنَّف» (٤٢٠٨).
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق «المُصَنَّف» (١٠٧٦).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٥٧١٨).
(¬٤) المسند الجامع (١٦٠٧٣ و ١٦٣٥١)، وأطراف المسند (١٢١٧٤ و ١٢١٧٥)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٩٧٧).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٣٥٠ و ١٣٥١).

الصفحة 475