كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

- فوائد:
- قال الدَّارِمي: قلت ليحيى بن مَعين: جعفر بن برقان؟ فقال: ضعيف في الزُّهْري» تاريخه» (١٤).
- وقال النَّسَائي: جعفر بن برقان ليس بالقوي في الزُّهْري خاصة. «السنن الكبرى» (٦٠٦٢).
- وقال الدارقُطني: كان جعفر بن برقان أميا، في حفظه بعض الوهم، وخاصة في أحاديثه عن الزُّهْري. «العلل» (٢٦١).
١٧٦٣٦ - عن أبي عبيد، قال: قالت عائشة:
«دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بسرف وقد نفست وأنا منكسة، فقال لي: أنفست؟ فقلت: نعم يا رسول الله، ولا أحسب النساء خلقن إلا للشر، فقال: لا، ولكنه شيء ابتلي به نساء بني آدم».
أخرجه أحمد (٢٥٠٧٢) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني أَبو عبيد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٤٩٠)، وأطراف المسند (١٢٢٧٩).
- فوائد:
- قال ابن حجر: أَبو عبيد شيخ للأوزاعي، قال: قالت عائشة: دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بسرف، ...

⦗٤٩٢⦘
قال أحمد في آخر الربع الأول من مسند عائشة: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، به.
قال ابن حجر: لم يفرد له الحسيني ترجمة، ولا من تبعه، ولا في شيوخ الأوزاعي: أَبو عبيد، إلا حاجب سليمان بن عبد الملك، ولم يدرك عائشة، ولا ذكرها المِزِّي في شيوخه، ولا في شيوخ أبي عبيد سعيد بن عبيد مولى ابن أزهر، ولا في كنى «التهذيب» أَبو عبيد غيرهما، والأوزاعي لم يدرك مولى ابن أزهر، ولم أر في «الكنى» للحاكم أبي أحمد من يمكن أن يكون شيخا للأوزاعي وهو يكنى أبا عبيد، إلا يونس بن ميسرة بن حلبس؛ فإنه قيل: إنه يكنى أبا عبيد، ويقال: أبا حلبس، لكنه لم يدرك عائشة، والذي يظهر أن أبا عبيد هذا هو حاجب سليمان بن عبد الملك، وروايته هذه عنها مرسلة، ولذلك لم يذكر الإخبار، ولا التحديث، ولا العنعنة، وإنما قال: قالت عائشة. «تعجيل المنفعة» ٢/ ٤٩٧ (١٣٣٥).
- أَبو عبيد؛ هو المذحجي، حاجب سليمان بن عبد الملك، والأوزاعي؛ هو عبد الرَّحمَن بن عَمرو، وأَبو المغيرة؛ هو عبد القدوس بن الحجاج.

الصفحة 491