كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٦٥٢ - عن خبيب بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالت:
«طرقتني الحيضة من الليل وأنا إلى جنب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فتأخرت، فقال: ما لك، أنفست؟ قالت: لا، ولكني حضت، قال: فشدي عليك إزارك ثم عودي».
أخرجه أحمد (٢٤٨٦٨) قال: حدثنا حسن بن موسى, قال: حدثنا ابن لَهِيعة, قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن موسى بن سَعْد (¬١) بن زيد بن ثابت، عن خبيب بن عبد الله بن الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اختلفت النسخ الخطية لـ «مسند أحمد» في هذا الموضع فاختلفت طبعات الكتاب، ففي طبعَتَي عالم الكتب، والرسالة: «موسى بن سعيد»، وفي طبعة المكنز: «موسى بن سعد».
- قال البخاري: موسى بن سعد بن زيد بن ثابت، الأنصاري، وقال عبد الرزاق: موسى بن سعيد. «التاريخ الكبير» ٧/ ٢٨٥، وتَبِعه أبو حاتم الرازي في «الجرح والتعديل» ٨/ ١٤٥.
(¬٢) المسند الجامع (١٦٠٩٩)، وأطراف المسند (١١٤٨٣).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
١٧٦٥٣ - عن الوليد بن عبد الرَّحمَن الجُرَشي، عن عائشة، أنها قالت:
«حضت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على فراشه فانسللت، فقال لي: أحضت؟ فقلت: نعم، قال: فشدي عليك إزارك ثم عودي».
أخرجه أحمد (٢٦٠٣٠) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف, قال: حدثنا شَريك، عن يَعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن الجُرَشي (¬١)، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في النسخ الخطية لـ «مسند أحمد»، و «أطراف المسند»، وطبعات عالم الكتب والرسالة والمكنز: «القرشي»، والثابت في مصادر ترجمته: «الجُرشي» ومنها «التاريخ الكبير» ١٠/ ١٨، و «الجرح والتعديل» ٩/ ٩، و «تقييد المُهمل» ١/ ١٨٣، و «الأنساب» ٣/ ٢٢٩، و «تهذيب الكمال» ٣١/ ٤٢، وهو الصواب.
(¬٢) المسند الجامع (١٦١٠٠)، وأطراف المسند (١٢١٦٥).

الصفحة 513