كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

- فوائد:
- قال ابن طهمان، عن يحيى بن مَعين: عُبيدة بن مُعَتِّب، روى عن إبراهيم، ليس بشيء. «سؤالاته» (١٣٥).
- وقال ابن عَدي: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى بن مَعين عن عبيدة في إبراهيم، ما حاله؟ قال: ليس حديثه بشيء. «الكامل» ٧/ ٥٩.
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: أرجو أن يكون محفوظا.
قال محمد: وعُبيدة بن مُعَتِّب الضبي يكنى أبا عبد الكريم، وهو قليل الحديث، وأنا أروي عنه. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٢١٦).
- وقال ابن خزيمة: وعُبيدة بن مُعَتِّب، رحمه الله، ليس ممن يجوز الاحتجاج بخبره، عند من له معرفة برواة الأخبار، وسمعت أبا موسى يقول: ما سمعت يحيى بن سعيد، ولا عبد الرَّحمَن بن مهدي حدثا عن سفيان، عن عُبيدة بن مُعَتِّب بشيء قط، وسمعت أبا قلابة يحكي، عن هلال بن يحيى، قال: سمعت يوسف بن خالد السمتي يقول: قلت لعُبيدة بن مُعَتِّب: هذا الذي ترويه عن إبراهيم، سمعته كله؟ قال: منه ما سمعته، ومنه ما أقيس عليه، قال: قلت: فحدثني بما سمعت، فإني أعلم بالقياس منك. «صحيحه» (١٢١٤).
١٧٦٧٤ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن عائشة، قالت:
«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وكانت إحدانا تحيض وتطهر، فلا يامرنا بقضاء، ولا نقضيه» (¬١).
- وفي رواية: «عن القاسم، قال: أتت امرأة إلى عائشة، فقالت: أقضي ما تركت من صلاتي في الحيض عند الطهر؟ فقالت عائشة: أحرورية أنت؟! كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكانت إحدانا تحيض وتطهر، فلا يامرنا بالقضاء» (¬٢).

⦗٥٣٣⦘
- وفي رواية: «عن عائشة، أن امرأة سألتها عن الحائض تقضي الصيام، ولا تقضي الصلاة؟ فقالت لها: أحرورية أنت؟! كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نقضي الصيام، ولا نقضي الصلاة».
أخرجه أحمد (٢٦٠٥٩) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي, قال: حدثنا زائدة. و «الدَّارِمي» (١٠٦٨) قال: أخبرنا عَمرو بن عون, قال: أخبرنا خالد. و «أَبو يَعلى» (٢٦٣٧) قال: قرئ على بشر بن الوليد، أخبركم أَبو يوسف.
ثلاثتهم (زائدة بن قُدَامة، وخالد بن عبد الله، وأَبو يوسف، يعقوب بن إبراهيم القاضي) عن ليث بن أبي سُلَيم، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للدارمي.
(¬٣) المسند الجامع (١٦١١٩)، وأطراف المسند (١٢٠٦٥).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٩٦٥).

الصفحة 532