كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)
- فوائد:- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
١٧٦٧٥ - عن صفية بنت شيبة، أنها سمعت عائشة تقول:
«سألت امرأة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الغسل من الحيضة؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: خذي فرصة من مسك فتطهري بها، فقالت: كيف أتطهر بها؟ قال: تطهري بها، قالت: قلت: كيف أتطهر بها؟ فقال بيده هكذا، سبحان الله، تطهري بها، واستتر بثوبه، قالت عائشة: فعرفت الذي أراد فاجتذبتها، وقلت لها: تتبعي بها أثر الدم» (¬١).
- وفي رواية: «أن امرأة أتت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالت: يا رسول الله، كيف أغتسل عند الطهر؟ فقال: خذي فرصة ممسكة فتوضئي، قالت: كيف أتوضأ بها؟ قال: توضئي بها، قالت: كيف أتوضأ بها؟ ثم إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سبح فأعرض عنها، ثم قال: توضئي بها، قالت عائشة: ففطنت لما يريد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخذتها فجذبتها إلي، فأخبرتها بما يريد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٢).
- وفي رواية: «سألت امرأة النبي صَلى الله عَليه وسَلم: كيف تغتسل من حيضتها؟ قال:
⦗٥٣٤⦘
فذكرت أنه علمها كيف تغتسل، ثم تاخذ فرصة من مسك فتطهر بها، قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: تطهري بها، سبحان الله، واستتر، وأشار لنا سفيان بن عُيينة بيده على وجهه ـ قال: قالت عائشة: واجتذبتها إلي، وعرفت ما أراد النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: تتبعي بها أثر الدم».
وقال ابن أبي عمر في روايته: «فقلت: تتبعي بها آثار الدم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) اللفظ لمسلم (٦٧٤).
