كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

و «أحمد» ٦/ ٣٤٧ (٢٧٤٧٧) قال: حدثنا أَبو أسامة. و «البخاري» ٥/ ٧٨ (٣٩٠٩) قال: حدثني زكريا بن يحيى، عن أبي أسامة (قال البخاري: تابعه خالد بن مخلد، عن علي بن مُسهِر). وفي ٧/ ١٠٨ (٥٤٦٩) قال: حدثنا إسحاق بن نصر, قال: حدثنا أَبو أسامة. و «مسلم» ٦/ ١٧٥ (٥٦٦٨) قال: حدثنا أَبو كُريب محمد بن العلاء, قال: حدثنا أَبو أسامة. وفي ٦/ ١٧٦ (٥٦٦٩) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة, قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن علي بن مُسهِر.
كلاهما (علي بن مُسهِر، وأَبو أسامة حماد بن أسامة) عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬١).
• أَخرجه مسلم ٦/ ١٧٥ (٥٦٦٧) قال: حدثنا الحكم بن موسى، أَبو صالح, قال: حدثنا شعيب، يعني ابن إسحاق, قال: أخبرني هشام بن عروة, قال: حدثني عروة بن الزبير، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، أنهما قالا:
«خرجت أسماء بنت أَبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم

⦗٥٥⦘
ليحنكه، فأخذه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم منها، فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة، قال: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها، فمضغها ثم بصقها في فيه، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم قالت أسماء: ثم مسحه وصلى عليه، وسماه عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع سنين، أو ثمان، ليبايع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأمره بذلك الزبير، فتبسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين رآه مقبلا إليه، ثم بايعه».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٧٧٩)، وتحفة الأشراف (١٥٧٢٧ و ١٥٧٥٤)، وأطراف المسند (١١٢٦٩).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ٦/ ٤٧٤، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥٧٣: ٥٧٥)، والطبراني (١٤٨٠٤ و ١٤٨٠٥) و ٢٤/ (٢١٠ و ٣٢١ و ٣٤٤)، والبيهقي ٦/ ٢٠٤.

الصفحة 54