كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

ـ فوائد:
- قال الدارقطني: يرويه هشام بن عروة، وأَبو الزناد، والزهري، وحبيب بن أَبي ثابت، ومكحول، والمنذر بن المغيرة، عن عروة، واختلفوا عليه في إِسناده ومتنه.
وأَما هشام بن عروة، فاختلف عليه في إِسناده، وفي متنه؛
فرواه مالك بن أَنس، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وأَيوب السختياني، وزهير بن معاوية، وزائدة بن قدامة، ومعمر، وابن جريج، وإِبراهيم بن طهمان، وحماد بن زيد، وزفر بن الهذيل، وسعيد بن يحيى اللخمي، والمفضل بن فضالة، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، وحماد بن سلمة، وعمرو بن الحارث، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وعثمان بن سعيد الكاتب، ووهيب، وابن المبارك، ويحيى القطان، ومسلمة بن قعنب، وعلي بن مسهر، عباد بن عباد، وعبد العزيز الدراوَرْدي، وعبد العزيز بن أَبي حازم، وخالد بن الحارث، وأَبو أُسامة، وأَبو معاوية، وجرير، وداود العطار، ومالك بن سعير، ووكيع، وعبدة بن سليمان، وعيسى بن يونس، وأَبو بدر، وابن هشام بن عروة، وعلي بن غراب، وابن كناسة، وجعفر بن عون، ومحاضر، عباد بن صهيب، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن عائشة.
واتفقوا في متنه أَيضا على قوله: وإِذا أَدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي، إِلا أَن مالكا قال: فإِذا ذهب قدرها.
ورواه عنبسة بن عبد الواحد القرشي، عن هشام، عن أَبيه، عن عائشة، عن فاطمة بنت أَبي حبيش، أَسنده عن فاطمة، ولم يتابع على ذلك.
وقال المسعودي: عن هشام، عن أَبيه، عن فاطمة، لم يذكر بينهما عائشة.
ورواه مسعر بن كدام، واختلف عنه؛
فرواه إِسحاق الأَزرق، عن مسعر، عن هشام، عن أَبيه، أَن فاطمة بنت أَبي حبيش.
وقيل: عن إِسحاق، عن مسعر، عن هشام، عن أَبيه، عن فاطمة.
وقيل: عنه عن مسعر، عن هشام، عن أَبيه، عن عائشة، أَن فاطمة.
وقيل: عن شعبة، عن مسعر، عن هشام، عن أَبيه، عن عائشة؛ أَيضا، من حديث المراوزة، عن شعبة.

⦗٥٤٥⦘
ورواه الأَوزاعي، عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن فاطمة بنت قيس، ولم يذكر عائشة، ووهم في قوله بنت قيس، وإِنما هي بنت أَبي حبيش.
وروي عن الحجاج بن أَرطاة، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن عائشة، وقال فيه أَيضا: مضت فاغتسلي، ثم ليكن ذلك الغسل إِلى قرئك من الشهر الآخر.
ورواه أَبو حنيفة، وأَبو حمزة السكري، ومحمد بن عجلان، ويحيى بن سليم الطائفي، عن هشام، عن أَبيه، عن عائشة، وقالوا فيه: وتوضئي لكل صلاة.
ورواه أَبو جعفر الرازي، عن هشام، عن أَبيه، عن عائشة، موقوفا، وقال فيه أَيضا: توضئي لكل صلاة.
فأَما حديث ابن أَبي الزناد، عن عروة؛ فإِن ابن أَبي الزناد رواه عن أَبيه، وعن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، وقال فيه: وإِذا أَدبرت، فاغسلي عنك الدم وصلي.
وأَما حديث مكحول، عن عروة؛ فرواه عنه برد بن سنان، وقال فيه: فإِذا أَقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فإِذا ذهب قدرها فاغتسلي ثم صلي. «العلل» (٣٤٨٤).

الصفحة 544