كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الشعبي، واختُلِف عنه؛
فرواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، واختلف عنه في رفعه؛
فرواه عمار بن مطر، عن أبي يوسف القاضي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة؛ أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت، ورفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقال فيه: وتوضئي لكل صلاة.
وخالفه جماعة ممن رواه عن إسماعيل، منهم: عبد الله بن نُمير، ومحمد بن عبيد، وأَبو جعفر الرازي، وشيبان بن عبد الرَّحمَن، فرووه عن إسماعيل، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة، موقوفًا، قولها في المستحاضة.
وكذلك رواه مجالد بن سعيد، وبيان بن بشر، وجابر الجعفي، وعبد الملك بن ميسرة، ومغيرة، ومقسم، وداود بن أبي هند، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة، موقوفا.
ورواه شعبة، عن عاصم، وداود، عن الشعبي، عن امرأته، عن قمير، موقوفا.
واختلف عن ابن شبرمة؛
فرواه سويد بن عبد العزيز، عن ابن شبرمة، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة، موقوفا.
وخالفه أيوب، أَبو العلاء، فرواه عن ابن شبرمة، عن امرأة مسروق، عن عائشة، مرفوعًا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

⦗٥٥٩⦘
قاله يزيد بن هارون عنه، ولم يذكر الشعبي.
والموقوف عن قمير، عن عائشة، أصح. «العلل» (٣٧٨٤).

الصفحة 558