كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٣١٤ - عن أم أبي المحياة، أنها قالت: لما قتل الحجاج بن يوسف عبد الله بن الزبير، دخل الحجاج على أسماء بنت أَبي بكر، فقال لها: يا أمه، إن أمير المؤمنين أوصاني بك، فهل لك من حاجة؟ قالت: ما لي من حاجة، ولست لك بأم، ولكني أم المصلوب على رأس الثنية، ولكن انتظر أحدثك ما سمعت من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٦١⦘
«يخرج من ثقيف كذاب ومبير».
فأما الكذاب فقد رأيناه، يعني المختار، وأما المبير فأنت، فقال الحجاج: مبير للمنافقين.
أخرجه الحُميدي (٣٢٨) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أَبو المحياة، عن أمه، أنها قالت (¬١)، فذكرته (¬٢).
---------------
(¬١) تصحف في طبعة دار السقا إلى: «عن أبيه، أنه قال»، وهو على الصواب في النسخ الخطية لمسند الحميدي، ومنها نسخة الظاهرية (١)، الورقة (٣٣/ ب)، ونسخة الظاهرية (٢)، الورقة (٥٤/ ب)، وطبعة حبيب الرَّحمَن الأعظمي (٣٢٦).
- والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٤٨١، من طريق الحميدي، وفيه «عن أمه».
(¬٢) المسند الجامع (١٥٧٨٦)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٥٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٥٢١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٤٨١٥) و ٢٤/ (٢٧٢ و ٢٧٣)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٤٨١.

الصفحة 60