كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٣١٥ - عن عنترة بن عبد الرَّحمَن، قال: لما قتل الحجاج ابن الزبير وصلبه منكوسا، فبينا هو على المنبر، إذ جاءت أسماء ومعها أمة تقودها، وقد ذهب بصرها، فقالت: أين أميركم؟ فذكر قصة، فقالت: كذبت، ولكني أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«يخرج من ثقيف كذابان، الأخير منهما أشر من الأول، وهو مبير».
أخرجه أحمد (٢٧٥١٤) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي هذا الحديث بخط يده: حدثنا سعيد، يعني ابن سليمان سعدويه، قال: حدثنا عباد، يعني ابن العوام، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٧٨٧)، وأطراف المسند (١١٢٧٤).
١٧٣١٦ - عن أبي الصديق الناجي، أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أَبي بكر بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا

⦗٦٢⦘
البيت، وإن الله، عز وجل، أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل، فقالت: كذبت، كان برا بالوالدين، صواما قواما، والله لقد أخبرنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه سيخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما شر من الأول، وهو مبير».
أخرجه أحمد (٢٧٥٠٧) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا عوف، عن أبي الصديق الناجي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٧٨٨)، وأطراف المسند (١١٢٧٤)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٥٢١).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٢٤١.

الصفحة 61