أخرجه عبد الرزاق (٩٧٨١) عن مَعمَر، عن أيوب، عن عكرمة، وأبي يزيد المديني، أو أحدهما ـ شك أَبو بكر ـ فذكره.
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٤٥٥) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا حاتم بن وَردان، قال: حدثنا أيوب السَّخْتِياني، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
«كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما أصبحنا جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فضرب الباب، ففتحت له أم أيمن الباب، فقال: يا أُم أيمن، ادعي لي أخي، قالت: هو أخوك وتنكحه؟ قال: نعم يا أُم أيمن، وسمعن النساء صوت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فتنحين، قالت: واختبات أنا في ناحية، قالت: فجاء علي فدعا له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونضح عليه من الماء، ثم قال: ادعوا لي فاطمة، فجاءت خرقة من الحياء، فقال لها: قد، يعني، أنكحتك أحب أهل بيتي إلي، ودعا لها، ونضح عليها من الماء، فخرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرأى سوادا، فقال: من هذا؟ قلت: أسماء، قال: ابنة عميس؟ قلت: نعم، قال: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تكرمينه؟ قلت: نعم، قالت: فدعا لي» (¬١).
• ليس فيه عكرمة.
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٩/ ٢٠٩ و ٢١٠، والمطالب العالية (١٦٢٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (٣٦٤ و ٣٦٥).
- فوائد:
- قال علي بن المديني: عكرمة، لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صَلى الله عَليه وسَلم شيئا. «جامع التحصيل» ١/ ٢٣٩.
- وقال الدارقُطني: يرويه أيوب السَّخْتِياني، واختُلِف عنه؛
⦗٦٥⦘
فرواه حاتم بن وَردان، عن أيوب، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عُميس.
وخالفه حماد بن زيد، فأرسله، وقول حماد أشبه. «العلل» (٤٠٥٢).