كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

١٧٣٢٢ - عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عُميس، أنها قالت:
«يا رسول الله، إن بني جعفر تصيبهم العين، أفأسترقي لهم؟ فقال: نعم، لو كان شيء سابق القدر، لسبقته العين» (¬١).
أخرجه الحُميدي (٣٣٢) قال: حدثنا سفيان. و «التِّرمِذي» (٢٠٥٩ م) قال: حدثنا الحسن بن علي الخَلَّال، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن أيوب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٤٩٥) قال: أخبرنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب.
كلاهما (سفيان بن عُيينة، وأيوب بن أبي تميمة السَّخْتِياني) عن عَمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، فذكره.
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
• أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٠٥٧). وأحمد (٢٨٠١٨). وابن ماجة (٣٥١٠) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «التِّرمِذي» (٢٠٥٩) قال: حدثنا ابن أبي عمر.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر) عن سفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، قال:
«قالت أسماء لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن بني جعفر تسرع إليهم العين، فأسترقي لهم من العين؟ قال: نعم، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين» (¬١).

⦗٧١⦘
لم يقل: «عن أسماء» (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة «المُصَنَّف».
(¬٢) المسند الجامع (١٥٧٩٣)، وتحفة الأشراف (٩٧٤٥ و ١٥٧٥٨)، وأطراف المسند (١١٢٨٧).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢١٣٧)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣١٤٦)، والطبراني ٢٤/ (٣٧٩)، والبيهقي ٩/ ٣٤٨، والبغوي (٣٢٤٣).

الصفحة 70