كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 36)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عثمان بن خثيم مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٩٠).
١٧٣٤٨ - عن شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جمع نساء المسلمين للبيعة، فقالت له أسماء: ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول الله؟ فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إني لست أصافح النساء، ولكن آخذ عليهن، وفي النساء خالة لها عليها قلبان من ذهب، وخواتيم من ذهب، فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا هذه، أيسرك أن يحليك الله يوم القيامة من جمر جهنم سوارين وخواتيم؟ فقالت: أعوذ بالله يا نبي الله، قالت: قلت: يا خاله، اطرحي ما عليك، فطرحته، فحدثتني أسماء: والله يا بني لقد طرحته، فما أدري من لقطه من مكانه، ولا التفت منا أحد إليه، قالت أسماء: فقلت: يا نبي الله، إن إحداهن تصلف عند زوجها إذا لم تملح له، أو تحلى له، قال نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما على إحداكن أن تتخذ قرطين من فضة، وتتخذ لها جمانتين من فضة، فتدرجه بين أناملها بشيء من زعفران، فإذا هو كالذهب يبرق» (¬١).
- وفي رواية: «بايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في نسوة، فقال: فيما استطعتن وأطقتن، فقلنا: يا رسول الله، بايعنا، فقال: إني لا أصافحكن، إنما آخذ عليكن ما أخذ الله، عز وجل» (¬٢).
- وفي رواية: «أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لأبايعه، فدنوت وعلي سواران من ذهب، فبصر ببصيصهما، فقال: ألقي السوارين يا أسماء، أما تخافين أن يسورك الله بأساور من نار، قالت: فألقيتهما، فما أدري من أخذهما» (¬٣).

⦗٩٣⦘
- وفي رواية: «عن أسماء بنت يزيد، أنها كانت تحضر النبي صَلى الله عَليه وسَلم مع النساء، فأبصر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم امرأة عليها سواران من ذهب، فقال لها: أيسرك أن يسورك الله سوارين من نار؟ قالت: فأخرجته، قالت أسماء: فوالله ما أدري أهي نزعته، أم أنا نزعته» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٨١٢٤).
(¬٢) اللفظ للحميدي.
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٨١١٥).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٢٨١٣٠).

الصفحة 92