كتاب تخجيل من حرف التوراة والإنجيل

أمه والنسوة الثقات من كونه حال بروزه كان رافعاً بصره إلى السماء1، وأنها رأت نوراً خارجاً معه2، ورأين النجوم وقد تدلت من الأفق3، والنور قد أضاء حتى ملأ الأرض إلى ما جرى عند ولادته من ارتجاج
__________
1 أخرجه ابن سعد 1/102، عن عكرمة مرسلاً، وأخرجه أبو نعيم في الدلائل ص 138، عن ابن أبي هند بنحوه، وفيه انقطاع فإن داود بن أبي هند القشيري، وإن كان ثقة يهم بآخرة إلاّ أنه من الطبقة الخامسة مات سنة أربعين ومائة وقيل: قبلها. (ر: التقريب 1/235) .
وأخرجه البيهقي في الدلائل 1/113، عن أبي الحكم التنوخي مرسلاً.
2 أخرجه أحمد في المسند 4/128، والحاكم 2/600، وعنه البيهقي في الدلائل 1/83، وابن حبان. (ر: الموارد ص 512) ، كلهم عن طريق سعيد بن سويد عن العرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه.
وقال الحاكم: "حديث صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/226، وقال: "رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان". اهـ. وله شاهد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أخرجه أحمد في المسند 5/262، والبيهقي في الدلائل 1/84، كلاهما من طريق فريج بن فضالة عن لقمان ابن عامر عنه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/225، وقال: "رواه أحمد وإسناده حسن وله شواهد تقويه". ورواه الطبراني.
3 أخرجه أبو نعيم ص 135، والبيهقي 1/111 كلاهما في الدلائل من طريق يعقوب ابن محمّد الزهري عن عبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن عثمان عن أبي سويد الثقفي عن عثمان بن أبي العاص عن أمه: أنها حضرت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ضربها المخاض ... ، فذكرته.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/223: "رواه الطبراني، وفيه: عبد العزيز بن عمران وهو متروك". اهـ. وهو كما قال الهيثمي. (ر: التقريب 1/511) .

الصفحة 862