كتاب التطريف في التصحيف
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي شرح البُخَارِيّ آيَة بِهَمْزَة ممدودة وياء مثناة تحتية وتاء تَأْنِيث والايمان مجرور بالاضافة هَذَا هُوَ الْمُعْتَمد فِي ضبط هَذِه الْكَلِمَة فِي جَمِيع الرِّوَايَات فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالسّنَن والمستخرجات وَالْمَسَانِيد والاية الْعَلامَة قَالَ وَوَقع لأبي الْبَقَاء فِي الاعراب انه قَالَ هِيَ بِكَسْر الْهمزَة وَنون مُشَدّدَة وَالْهَاء فِيهَا ضمير الشَّأْن والايمان بِالرَّفْع مُبْتَدأ وَحب خَبره وهما خبر ان قَالَ وَهَذَا تصحيفه مِنْهُ
3 - حَدِيث
اخْرُجُوا حق الضعيفين الْيَتِيم وَالْمَرْأَة
كَذَا اورده صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي زهر الفردوس وَهَذَا تَصْحِيف وانما هُوَ احرج بِضَم الْهمزَة وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الرَّاء بعْدهَا جِيم من الْحَرج وَلَيْسَ هُوَ الاخراج بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة
الصفحة 18
104