كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم (اسم الجزء: 3)
عَبْدُ اللهِ بْنُ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ
٤٠٥٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: طَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فِي بَطْنِهِ إِمَّا بِقَضِيبٍ، وَإِمَّا بِسِوَاكٍ قَالَ: أَوْجَعَتْنِي فَأَقْدِنِي، فَأَعْطَاهُ الْعُودَ الَّذِي كَانَ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: «اسْتَقْدِ» فَقَبَّلَ بَطْنَهُ، ثُمَّ قَالَ: بَلْ أَعْفُو عَنْكَ، لَعَلَّكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عَبْدُ اللهِ بْنُ جَابِرٍ الْعَبْدِيُّ أَحَدُ الْوَفْدِ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ كَانَ مَعَ أَبِيهِ حِينَ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَى حَدِيثَهُ الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ
٤٠٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ، حَدَّثَنِي نَفِيسٌ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ ⦗١٦١٠⦘ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، كُنْتُ مَعَ أَبِي فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ فِي الْأَوْعِيَةِ الَّتِي سَمِعْتُمْ، فِي الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ قَالَ: فَلَمَّا كَانَ عِنْدَمَا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَجْتُ مَعَ أَبِي حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِمِنًى قَالَ أَبِي: أَيْ بُنَيَّ، اذْهَبْ فَنُسَلِّمَ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ فَلَمَّا رَأَى أَبِي رَحَّبَ بِهِ وَحَيَّاهُ وَأَوْسَعَ لَهُ قَالَ: فَجَلَسْنَا فَسُئِلَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ، فَرَخَّصَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: أَيْ أَبَا فُلَانٍ بَعْدَمَا قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ مَا قَالَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَانَتْ فِيهِ بَعْدَكُمْ رُخْصَةٌ
الصفحة 1609