كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم (اسم الجزء: 1)

ذِكْرُ مَنْ قَالَ: لَمْ يَخْضِبْ
١٧٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: «لَمْ يُغَيِّرْ عُمَرُ حَتَّى مَاتَ»
١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: «كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ»
١٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ لَا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ فِي الْإِسْلَامِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا تُغَيِّرُ، فَقَالَ عُمَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا أَنَا بِمُغَيِّرِ شَيْبَتِي
١٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَا: بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، " أَنَّهُ عَرَضَتْ عَلَيْهِ مَوْلَاةٌ لَهُ أَنْ يَصْبُغَ لِحْيَتَهُ، فَقَالَ: مَا أُرِيدُ تُطْفِئُ نُورِي كَمَا أَطْفَأَ فُلَانٌ نُورَهُ "
مَعْرِفَةُ صِفَاتِ الْفَارُوقِ وَأَسْمَائِهِ الْمُشْتَقَّةِ مِنْ أَحْوَالِهِ الْفَارُوقُ وَالْعَبْقَرِيُّ وَالْأَحْوَذِيُّ وَالْقَرْنُ الْحَدِيدُ وَالْأَمِيرُ الشَّدِيدُ، صَاحِبُ رَحَى دَارَةِ الْعَرَبِ، الْقَوِيُّ فِي جِسْمِهِ الْجَادُّ فِي دِينِهِ الْمُحَدِّثُ الْمُسَدِّدُ الْمُتَثَبِّتُ الْمُتَيَقِّظُ الْحِصْنُ الْحَصِينُ، الْبَابُ الْوَثِيقُ، قُفْلُ الْفِتْنَةِ وَسَادُّ الثُّلْمَةَ، مُقَوِّمُ الْأَوَدِ، مُبْرِئ الْعَمَدِ، لَابِسُ الْمَرْقُوعِ، تَارِكُ الْمَدْفُوعِ، إِسْلَامُهُ فَتْحٌ، وَهِجْرَتُهُ نَصْرٌ، غَضَبُهُ ⦗٤٨⦘ عِزٌّ، وَرِضَاهُ عَدْلٌ، نَوَّرَ بِإِسْلَامِهِ الْإِسْلَامَ، وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَوْتِهِ كَاسِفَةً بِالظَّلَامِ

الصفحة 47