كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم (اسم الجزء: 1)

٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الضَّيْفِ، قَالَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: " قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَعَدَ سَأَلَ عَنِّي وَقَالَ: «مَا لِيَ لَا أَرَى الصَّبِيحَ الْمَلِيحَ الْفَصِيحَ؟»
مَعْرِفَةُ سِنِّهِ وَوَفَاتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
٣٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْمِنْقَرِيُّ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: «قُتِلَ طَلْحَةُ يَوْمَ الْجَمَلِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً»
٣٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: «قُتِلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ»
٣٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، قَالَ: ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ: " قُتِلَ هُوَ يَوْمَئِذٍ، يَعْنِي طَلْحَةُ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً وَيُقَالُ إِنَّ سَهْمًا غَرْبًا أَتَاهُ فَوَقَعَ فِي حَلْقِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ {وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب: ٣٨] وَيُقَالُ إِنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ رَمَاهُ "
٣٨١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي ⦗٩٩⦘ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَمِّهِ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: «طَلْحَةُ يَوْمَ قُتِلَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً»

الصفحة 98