كتاب التوبة لابن أبي الدنيا
§انْشُرْ أَعْمَالَكَ:
48 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: قَالَ. .: أَيْ أَخِي §انْشُرْ أَعْمَالَكَ عَلَى نَفْسِكَ، ثُمَّ قَبِّحْهَا جَهْدَكَ لِعَقْلِكَ، لَعَلَّهُ يَدْعُوكَ تَقْبِيحُهَا إِلَى تَرْكِ مُعَاوَدَتِهَا، وَاعْلَمْ أَنَّكَ وَإِنْ قَبَّحْتَهَا بِجَهْدِكَ فَلَيْسَ يَبْلُغُ غَايَةَ قُبْحِهَا عِنْدَ رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْكَ بِعَفْوِهِ وَتَمَامِ سَتَرِهِ "
§احْذَرْ مَكْرَ اللَّهِ
49 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: §إِنَّ إِقَامَةَ الْعَبْدِ عَلَى الذَّنْبِ يَطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمِنَ الْأَمْنِ لِمَكْرِ اللَّهِ إِقَامَةُ الْعَبْدِ عَلَى الذَّنْبِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الْمَغْفِرَةَ "
الصفحة 65