كتاب التوبة لابن أبي الدنيا
§أَدْوَى الدَّاءِ الذُّنُوبُ
50 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زُهَيْرًا الْبَابِيَّ، يَقُولُ لِرَجُلٍ: كَيْفَ كُنْتَ بَعْدِي؟ قَالَ: فِي عَافِيَةٍ، قَالَ: «§إِنْ كُنْتَ سَلِمْتَ مِنَ الْمَعَاصِي، فَإِنَّكَ كُنْتَ فِي عَافِيَةٍ وَإِلَّا فَلَا دَاءَ أَدْوَى مِنَ الذُّنُوبِ»
§كَيْفَ تُكْرِمُ نَفْسَكَ؟
51 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: «§خَلَّتَانِ مَنْ أَخْبَرَكَ أَنَّ الْكَرْمَ إِلَّا فِيهِمَا فَكَذِّبْهُ، إِكْرَامُكَ نَفْسَكَ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَإِكْرَامُكَ نَفْسَكَ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ»
الصفحة 66