كتاب التوبة لابن أبي الدنيا

§حَقُّ اللَّهِ
62 - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا مِسْعَرٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: §إِنَّ حَقَّ اللَّهِ أَثْقَلُ مِنْ أَنْ يَقُومَ بِهِ الْعِبَادُ، وَإِنَّ نِعَمَ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا الْعِبَادُ، وَلَكِنْ أَصْبِحُوا تَوَّابِينَ وَأَمْسُوا تَوَّابِينَ "
§احْذَرِ الْغُرُورَ وَالْعُجْبَ بِالنَّفْسِ
63 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، -[74]- عَنْ أَشْعَثَ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: §لَا تَثِقَنَّ بِكَثْرَةِ الْعَمَلِ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي يُقْبَلُ مِنْكَ أَمْ لَا، وَلَا تَأْمَنْ ذُنُوبَكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي هَلْ كُفِّرَتْ عَنْكَ أَمْ لَا، إِنَّ عَمَلَكَ عَنْكَ مُغَيَّبٌ كُلَّهُ مَا تَدْرِي مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ أَيَجْعَلُهُ فِي سِجِّينَ أَمْ يَجْعَلُهُ فِي عِلِّيِّينَ "

الصفحة 73