كتاب التوبة لابن أبي الدنيا

§أَوَّلُ مَا فِي الزَّبُورِ
102 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا هُرَيْمُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ سَلَامِ بْنِ مِسْكِينٍ، قَالَ: سَأَلْتُ نَصْرَانِيًّا مَا أَوَّلُ الزَّبُورِ؟ قَالَ: " §طُوبَى لِعَبْدٍ لَمْ يَسْلُكْ سَبِيلَ الْآثِمَةِ، وَلَمْ يُجَالِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ، وَالْخَاطِئِينَ، قَالَ سَلَامٌ: فَذَكَرْتُ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ فَقَالَ: صَدَقَ
103 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي الْحِكْمَةِ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: " §أَنَا اللَّهُ مَالِكُ الْمُلُوكِ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي، فَمَنْ أَطَاعَنِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ رَحْمَةً، وَمَنْ عَصَانِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ نِقْمَةً، فَلَا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِسَبِّ الْمُلُوكِ، وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَى أَعْطَفِهِمْ عَلَيْكُمْ

الصفحة 93