كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا

144 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الْأَدَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْيَحْمَدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْأَعْرَجُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: عَلَّمَ جِبْرِيلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَكَانَ مَرِيضًا فَقَالَ: " إِذَا أَصَابَكَ مَرَضٌ فَقُلْ: §لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لَا يَمُوتُ وَسُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَرَبِّ الْبِلَادِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا إِجْلَالًا لِلَّهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَقُدْرَتِهِ وَعَظَمَتِهِ بِكُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَ عَلَيَّ فِيهِ الْمَوْتَ فَاغْفِرْ لِي وَأَخْرِجْنِي مِنْ ذُنُوبِي وَأَسْكِنِّي جَنَّةَ عَدْنٍ "
145 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَامِرِيُّ عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ ذَكَرَ الْوَجَعَ فَقَالَ: «أَمَا وَاللَّهِ §مَا هُوَ يَسُرُّ أَيَّامَ الْمُسْلِمِ أَيَّامَ قُورِبَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَجَلِهِ، وَذُكِّرَ فِيهَا مَا نَسِيَ مِنْ مَعَادِهِ وَكُفِّرَ بِهَا عَنْهُ خَطَايَاهُ»

الصفحة 120