كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا

161 - وَحَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَطَبِيبٌ يُعَالِجُ قَرْحَةً فِي ظَهْرِهِ فَهُوَ يَتَضَوَّرُ فَقُلْتُ لَهُ: لَوْ بَعْضُ شَبَابِنَا فَعَلَ هَذَا لَعَتَبْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي لَا أَجِدُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى فِي جَسَدِهِ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ»

الصفحة 133