كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا

171 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، قَالَ: لَمَّا وَقَعَتِ الْأُكْلَةُ فِي رِجْلِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قِيلَ لَهُ نَقْطَعُهَا قَالَ: بِأَيِّ شَيْءٍ؟ قِيلَ بِالسَّيْفِ أَوْجَى وَرُبَّمَا أَخْطَأَ وَالْمِنْشَارُ أَسْلَمُ قَالَ: §فَقَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ
172 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: لَمَّا قُطِعَتْ رِجْلُ عُرْوَةَ قِيلَ لَهُ لَوْ سَقَيْنَاكَ شَيْئًا حَتَّى لَا تَشْعُرَ بِالْوَجَعِ قَالَ: «§إِنَّمَا ابْتَلَانِي لِيَرَى صَبْرِي أَفَأُعَارِضُ أَمْرَهُ بِدَفْعٍ»

الصفحة 139