كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا

41 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَرَضِهِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّا نُحِبُّ أَنْ نَصِحَّ، فَلَا نَمْرَضُ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ §الصُّدَاعَ وَالْمَلِيلَةَ لَا تَزَالَانِ بِالْمُؤْمِنِ وَإِنْ كَانَ ذَنْبُهُ مِثْلَ أُحُدٍ حَتَّى لَا تَدَعَا مِنْ ذَنْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ»

الصفحة 49