كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا

93 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «§لَا يَكُونُ الرَّجُلُ فَقِيهًا كَامِلَ الْفِقْهِ حَتَّى يُعِدَّ الْبَلَاءَ نِعْمَةً، وَيُعِدَّ الرَّخَاءَ مُصِيبَةً وَذَلِكَ أَنَّ صَاحِبَ الْبَلَاءِ يَنْتَظِرُ الرَّخَاءَ، وَصَاحِبَ الرَّخَاءِ يَنْتَظِرُ الْبَلَاءَ»
94 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ كُرْدُوسٍ الثَّعْلَبِيِّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي الْإِنْجِيلِ إِذْ كُنْتُ أَقْرَأَهُ: «§إِنَّ اللَّهَ لَيُصِيبُ الْعَبْدَ بِالْأَمْرِ يَكْرَهُهُ وَإِنَّهُ لَيُحِبُّهُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَضَرُّعُهُ إِلَيْهِ»

الصفحة 89