كتاب الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

حتى لا يشتبه العلماء بغيرهم
لقد أفرز الواقع الأليم -الذي أطلَّت فيه الفتن برأسها، وشهرت العالمانية سيفها، وغُيِّب فيه كثير من العلماء الربانيين، وحيل بينهم وبين الشباب- ظاهرة جديرة بالحذر، وهي بروز طائفة من الشباب المتحمسين للذبِّ عن دينهم، ونشر سنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم -، وتأدية فرض الكفاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإحياء الدعوة إلى الله، وتجديد شباب الإسلام.
وقد أثمرت جهودهم بالفعل ثمارًا مباركة لا ينكرها إلا جاحد، منها:
- التصدي لشبهات الزنادقة والمنافقين وسائر أعداء الدين.
- انتعاش مهمة " البلاغ العام " بدعوة عموم المسلمين من خلال الخطابة، والمحاضرات وغيرها.
- تذكير الفاسقين بالله، وحثهم على التوبة إليه عز وجل، وضمهم إلى صفوف المستقيمين.
- إحياء العلم الشرعي , وازدهار حلق العلم، وتنشيط الحركة العلمية الإسلامية.
- الرد على أهل البدع المنحرفين عن منهج السلف الصالح.
- تناول القضايا الواقعية التي تمس واقع الحياة من حولهم بطريقة مباشرة من خلال المنظور الإسلامي.

الصفحة 401