كتاب فضائل التسمية بأحمد ومحمد

§فَضَائِلُ التَّسْمِيَةِ بِأَحْمَدَ وَمُحَمَّدٍ -[16]- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ. قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَلَامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ: فَهَذَا جُزْءٌ لَطِيفٌ أَذْكُرُ فِيهِ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْآثَارِ الْوَارِدَةِ بِالْأَمْرِ بِالتَّسَمِّي بِاسْمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدٍ أَوْ أَحْمَدَ رَجَاءَ بَرَكَاتِ اسْمِهِ الشَّرِيفِ، فَأَقُولُ وَبِاللَّهِ أَسْتَعِينُ، وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْمُعِينُ:

الصفحة 1