كتاب تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات

(1) من فقهاء الحنابلة في دمشق. توفي سنة (1135)
(2) قلت: وهو الذي رجحه الشيح المرادي منهم فقال في " الإنصاف " (2 / 549) : " والنفس تميل إلى عدمه والعمل عليه ". قلت: وهو الذي نرجحه كما تقدم (ص 58)
(3) اسمه علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي من كبار حفاظ الحديث وأئمة الظاهرية ولكنه في الأسماء والصفات جهمي جلد وله أوهام كثيرة في الرواة وتجهيلهم. توفي سنة (456)
[64]
الفصل الثاني
في النقل عمن وافق الأئمة الحنفية في عدم السماع
من علماء المذاهب الثلاثة وغيرهم
قال الإمام النووي (1) الشافعي C تعالى في شرحه ل " صحيح مسلم " في " باب عرض مقعد الميت من الجنة " في الكلام على قوله A في قتلى بدر:
(صحيح) " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم "
ما عبارته (2) :
قال المازري (3) : قال بعض الناس: الميت يسمع عملا بظاهر هذا الحديث. ثم أنكره المازري وادعى أن هذا خاص في هؤلاء ". انتهى المقصود منه بلفظه
وأنت تعلم أن المازري من أجل العلماء المالكية المتقدمين وسيأتي إن

الصفحة 64