كتاب تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات

(1) سقطت من الأصل واستدركتها من " فيض القدير "
(2) كما في حديث أبي داود الآتي قلت: وبالجملة فحياة الأنبياء بعد الموت حياة برزخية ولنبينا A فيها من الخصائص ما ليس لغيره كهذه الخصوصية وغيرها مما يأتي ولكن لا يجوز التوسع في ذلك بالأقيسة والأهواء كما جاء في آخر " مراقي الفلاح " تحت " فصل زيارة النبي A " ما نصه:
ومما هو مقرر عند المحققين أنه A حي يرزق بجميع الملاذ والعبادات غير أنه حجب عن أبصار القاصرين
(3) الجزء الثاني المقصد الخامس ص 24 مختصرا
(4) (3 / 119) لكن لفظ الحديث فيه: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ". وعزاه للنسائي أيضا وقال: " وصححه ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني ". قلت: وصححه آخرون. وهو مخرج في " صحيح أبي داود " برقم (962)
[79]
ومن خصائص نبينا E أن الله تعالى وكل ملكا يبلغه صلاة المصلين والمسلمين عليه (1) . وورد أيضا:
(حسن الإسناد) " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي فرددت عليه (2 ") . فلا تغفل
[النعيم والعذاب في القبر للروح والبدن]
وأما كون العذاب والنعيم للروح والبدن فأمر مسلم عند الجمهور ولا ينافي عدم السماع على قول الأئمة الحنفية ومن وافقهم فهذا النائم يرى الرؤيا فتلتذ روحه وبدنه أو تغتم روحه ويتألم ويضطرب بدنه وإذا تكلم

الصفحة 79