كتاب الأدب المفرد بالتعليقات
36- بَابُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أسلم
70 - عن حكيم بن حزام أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ فَهَلْ لِي فِيهَا أجر؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أسْلمتَ على ما سَلَفَ من خير)
صحيح - «السلسلة الصحيحة» (248) : [خ: 24 - ك الزكاة، 24- ب من تصدق في الشرك ثم أسلم. م: 1-ك الإيمان، ح 194 و 195 و 196] .
37- باب صلة ذي الرحم المشرك والتهديَّة
71 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رَأَى عُمَرُ حُلَّةً سِيَرَاء فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوُفُودِ إِذَا أَتَوْكَ. فَقَالَ: (يَا عُمَرُ إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ)
الصفحة 40