كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعا ودراسة
11…
خطة البحث
وقد جعلت هذا البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة.
فذكرت في المقدمة أهمية الموضوع وسبب اختياره، وبعض الكتب التي صنفت فيه، وخطة البحث، والمنهج الذي سرت عليه فيه.
وتعرضت في التمهيد لذكر ضرورة التثبت في نسبة الأحاديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتحذير من التساهل في ذلك، سواء كانت تلك الأحاديث في الأحكام أم في الترغيب والترهيب والفضائل.
ثم تكلمت عن دلالة الأحاديث الواردة في فضائل المدينة هل هي عامة أو مخصوصة بزمن معين؟، وتضمن التمهيد أيضاً الكلام على تسمية المدينة وحدودها.
أما الباب الأول: فذكرت فيه الأحاديث الواردة في فضائل عموماً، وفيه تسعة فصول: الفصل الأول: في الأحاديث الواردة في تحريمها، واشتمل على أربعة مباحث: 1 - الأحاديث المطلقة في تحريمها.
2 - الأحاديث الواردة في تحريم ما بين لابيتها.
3 - الأحاديث الواردة في تحريم ما بين جبلي عير وثور.
4 - الأحاديث الواردة في زيادة حرم المدينة على التحديد المتقدم.
الفصل الثاني: في الأحاديث الواردة في حماية المدينة من الدجال والطاعون وإخراج الحمى منها، وفيه ثلاثة مباحث: 1 - حمايتها من الدجال.
2 - حمايتها من الطاعون.
3 - إخراج الحمى منها.