كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعا ودراسة

140…
الإمام أحمد (1)، والطبراني (2)، وزيد بن أبي أنيسة وإسماعيل بن أبي خالد عند الطبراني (3).
خمستهم عن مجالد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس - فذكر حديثها المتقدم في ذكر الجساسة والدجال - وفي آخره قوله صلى الله عليه وسلمك ( ... والذي نفس محمد بيده إن هذه طيبة، ولقد حرم الله حرمي على الدجال أن يدخله).
ثم حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم (مالها طريق ضيق ولا واسع في سهل او جبل الا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة، ما يستطيع الدجال ان يدخلها على أهلها).
ثم قال الشعبي: ((فلقيت المحرر بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة فقال: أشهد على أبي أنه حدثني كما حدثتك فاطمة، ما نقص حرفاً واحداً غير أن أبي قد زاد فيه باباً واحداً قال: (فحط (4) النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو المشرق قريباً من عشرين مرة). واللفظ لابن أبي شيبة.
وتابع مجالداً أبو اسحاق سليمان الشيباني - عند الطحاوي (*) والطبراني (5)، وابن منده (6)، والبيهقي (7) - فرواه عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس، وذكر في آخره نحو ما تقدم في حديث مجالد.
والحديث في إسناده محرر بن أبي هريرة، ذكره البخاري (8)، وابن أبي حاتم (9) ويعقوب الفسوي (10)، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وذكره ابن حبان في الثقات (11)، وقال ابن سعد: ((كان قليل الحديث)) (12).
__________
(1) المسند: (373/ 6 - 374، 416، 418).
(2) المعجم الكبير: (393/ 42 - 395 رقم: 961).
(3) المصدر السابق.
(4) يعني مد يده مشيرا بها نحو المشرق. انظر لسان العرب: (274/ 7).
(*) كتاب التسوية بين حدثنا وأخبرنا: (رقم: 5).
(5) المعجم الكبير: (392/ 24 - 393 رقم: 960).
(6) الايمان: (930/ 3 - 931 رقم: 1057).
(7) دلائل النبوة: (417/ 5)
(8) التاريخ الكبير: (22/ 8).
(9) الجرح والتعديل: (408/ 8).
(10) المعرفة والتاريخ: (385/ 1 وانظر: 596/ 2).
(11) الثقات: (460/ 5)
(12) الطبقات الكبرى: (254/ 5).

الصفحة 140